منتدى مدرسة بلقاسم بن حبسة طريق تازولت باتنـــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى التواصل وتبادل المعارف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسباب تعاطي المخدرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
TAKI

TAKI


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 25/08/2011

اسباب تعاطي المخدرات Empty
مُساهمةموضوع: اسباب تعاطي المخدرات   اسباب تعاطي المخدرات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 10:34 pm

المخدرات
تَغيبت عبير عن المدرسه وكنا نظن بأن السبب هو ظروفها التي عِهدناها وكم آلمتنا .. ولكن كم صُدِمنا عندما علِمنا بأنها لن تعود فسألتها: وما هي ظروفها ? .. فأجابتني قائله : عبير متزوجه من قريب لها وكانت بالبدايه حياتها سعيده وأنجبت منه طفلين .. ولكن سعادتها لم تدم فبعد مضي 5 سنوات على زواجها .. تبّدل حال زوجها بعد أن تعرف الى أحد رفقاء السوء الذي كان السبب في إدمانه على المخدرات فانقلبت حياتها الى تعاسة .. رأت منه أشد أنواع العذاب من ضرب وشتم وذل وهوان .. ولم يقف شره عند هذا الحد بل امتد الى أهلها .. وكم حاولت طلب الطلاق ولكنه كان يهددها بأبنائها وبأنه سوف يقتلها .. وكم حاولوا معالجته ولكن ما يلبث أن يعود لذلك السم .. فصبرت واحتسبت الأجر عند الله .. وانشغلت بتربية أبنائها وتوفير المعيشه لهم .. هذا ما جعلها تستمر في وظيفتها .. ولكنه كان يأخذ جزءا كبيرا منه لجلب سمومه .. واستمرت حياتها والعذاب يزداد .. حتى إذا وصلت حالها معه إلى مالا طاقة لها بالصبر عليه .. لم تستطع البقاء أكثر .. فهربت بأبنائها الى بيت أسرتها .. فغضب هو كثيراً وأصبح يهددهم بأنه سوف يقتلها .. لم يكترثوا لكلامه واعتبروه تهديدا وحسب .. ومضت الأيام الى أن جاء ذلك اليوم الذي لم يكن في الحسبان .. اتجه الزوج (مدمن المخدرات) وهو يحمل سلاحه (رشاش ) لمنزل أهل زوجته وطرق الباب ففتح له أحد أبنائه .. فطلب منه أن ياتي بإخوته وأن يركبوا السياره .. فاستجاب الابن لطلب أبيه خوفاً منه .. وأحضر إخوته وركبوا السياره .. بعد ذلك توجه هو الى داخل البيت وكانت عبير تقف أمام باب المنزل خائفه على أبنائها .. وعندما رآها وجه لها طلقات متتاليه فسقطت جثة هامدة أمام عيني والدتها .. ثم خرج بكل برود وركب سيارته واتجه إلى بيته .. بعد أن دخلوا البيت وقف في وسط الصالة وأمر أبنائه بأن يديروا ظهورهم عنه .. ثم أمسك بالسلاح ووجهه نحو دماغه وداس على الزناد فتناثرت أشلاء جمجمته على مرأى من أبنائه الصغار .. يا آلهي يا لها من نهايه بشعه .. هذه هي عواقب المخدرات !! .. الى متى تستمر هذه الكارثه ?? ... متى تكون في تلك القصص عظه وعبره لمن إنجرفوا في نفس الطريق
اسباب تعاطي وادمان الشباب على المخدات
* تأثير الأصدقاء :
لا شك أن للأصدقاء والأصحاب دوراً كبيراً في التأثير على اتجاه الفرد نحو تعاطي المخدرات ، فلكي يبقى الشاب عضواً في الجماعة فيجب عليه أن يسايرهم في عاداتهم واتجاهاتهم . فنجده يبداً في تعاطي المخدرات في حالة تعاطيها من قبل أفراد الجماعة ، ويجد الشاب صعوبة في إتقان تعاطي المخدرات ( حتى ولو حاول ذلك ) . من أجل أن يظل مقبولا بين الأصدقاء ، ولا يفقد الاتصال بهم .
وقد بينت إحدى الدراسات أن الشباب يحصلون على المخدرات من أصدقائهم الذين في مستوى سنهم ، إن التناقض الذي يعيشه الشاب في المجتمع قد يخلق لديه الصراع عند تكوينه للاتجاه نحو تعاطي المخدرات فهو يجد نفسه بين مشاعر وقيم رافضة وأخرى مشجعة وعندما يلجاً إلى الأصدقاء الذين لهم ثقافة تشجع المتعاطي فإن تورطه في مشاكل التعاطي والإدمان على المخدرات تكون واردة .
إن ظاهرة التجمع والشلل بين الشباب من الظواهر السائدة في المجتمعات العربية ، وهذا ما يلاحظ في تجمع الشباب في الشوارع والأندية ، والرحلات الأسبوعية ، والتجمع الدوري في بيوت أحد الأصدقاء والسهرات في ليالي الجمع وفي العطلات الرسمية ، وهذه التجمعات كثيراً ما تؤثر على سلوك الأفراد سواء بالإيجاب أو بالسلب - إن مجاراة الأصدقاء عامل من العوامل الرئيسية في تعاطي المخدرات ، وقد يكون السجن قصداً للصحبة السيئة فعند إيداع الشاب المنحرف وغيرهم وتتأصر علاقته بهم حتى بعد خروجه من السجن حيث يشكلون صحبة جمعها السلوك المنحرف ويبدأ في الانغماس في تناول المخدرات ، أو الاتجار فيها - ومما يساعد على ذلك عدم تقبل المجتمع للشخص المنحرف وصعوبة الانخراط مع الأسوياء وحتى الأهل يكون موقفهم سلبياً في بعض الأحيان حفاظاً على سمعتهم ومكانتهم بين الناس ، ولا يجد الشاب أمامه إلا طريقاً واحداً وهو جماعات السجن التي تتقبله بصدر رحب وتشعره بالاستحسان والرضا .
* تأثير الأسرة :
تقوم الأسرة بدور رئيسي في عملية التطبع الاجتماعي للشباب فهي الجماعة التي يرتبط بها بأوثق العلاقات وهي التي تقوم بتشكيل سلوك الفرد منذ مرحلة الطفولة ، ويمتد هذا التأثير حتى يشمل كل الجوانب الشخصية ، وتدل معظم الدراسات بما لا يدع مجالاً للشك أن الشباب الذين يعيشون في أسرة مفككة يعانون من المشكلات العاطفية والاجتماعية بدرجة أكبر من الذين يعيشون في أسر سوية ، وأن أهم العوامل المؤدية إلى تفكك الأسرة هي الطلاق أو وفاة أحد الوالدين أو عمل الأم أو غياب الأب المتواصل عن المنزل - كما أن إدمان الأب على المخدرات له تأثير ملحوظ على تفكك الأسرة نتيجة ما تعانيه أسرة المدمن من الشقاق والخلافات لسوء العلاقة بين أفرد المدمن وبقية أفراد الأسرة .
ويعتقد بعض الباحثين أن هناك صفات مميزة للأسرة التي يترعرع فيها متعاطو المخدرات وأن أهم الصفات التي تتميز بها هذه الأسرة عدم الاستقرار في العلاقات الزوجية وارتفاع نسبة الهجر ، ويعتبر الطلاق من العوامل المسببة للتصدع الأسري وجنوح الأحداث - لأن الطلاق معناه بالنسبة للحدث الحرمان من عطف أحد الوالدين أو كليهما والحرمان من الرقابة والتوجيه والإرشاد السليم .
وفي الأرجنتين أجريت دراسة على ( 1000 ) حالة من الأحداث لمعرفة تأثير الأسرة على الإدمان على المخدرات ، وأوضحت الدراسة أن نسبة كبيرة من الأحداث قد تعرفوا على العقاقير المثيرة للنفس عن طريق تعاطي العقاقير الطبية التي يصفها الطبيب لأحد أفراد الأسرة أو التي تتعاطاها الأم من تلقاء نفسها ، ووجد أن الإسراف في استهلاك هذه العقاقير يشكل قاسماً من عادات الأسرة مما يؤدي إلى اكتساب الأبناء عادة تعاطي هذه العقاقير لأغراض مختلفة .
وتؤثر الرقابة الأسرية وبخاصة وجود الأب بدوره على انحراف الشباب نحو تعاطي المخدرات ، فهي تقلل من فرص احتكاكهم بالجماعات المنحرفة - كما تساهم في توجيههم وإرشادهم ، ونجد أن تعاطي المخدرات ينتشر بين أوساط الشباب التي تكون رقابة الوالدين ضعيفة أو معدومة .
* ضعف الوازع الديني :
إن موقف الإسلام من تحريم الخمر والمخدرات صريح وواضح فمن المبادئ الأساسية في الإسلام الابتعاد عن كل ما هو ضار بصحة الإنسان ، وأن تعاطي المخدرات يؤدي إلى مضار جسيمة ونفسية واجتماعية للمتعاطي - ويقول الله تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) .
إن الشخص المؤمن والملتزم بشريعة الله لا يمكن أن يقدم على تعاطي هذه المواد التي تسبب خطراً على صحته وعلى أسرته - يقول شيخ الإسلام إبن تيميه : ( أن الحشيشة تورث مهانة آكلها ودناءة نفسه وانفتاح شهوته ما لا يورثه الخمر ففيها من المفاسد ما ليس في الخمر ، وإن كان في الخمر مفسدة ليست فيها وهي الحدة ) .
فهي بالتحريم أولى لأن ضرر آكل الحشيش على نفسه أشد من ضرر الخمر ، وضرر شارب الخمر على الناس أشد إلا أنه في هذه الأزمان لكثرة أكلة الحشيشة صار الضرر الذي فيها على الناس أعظم من الخمر وإنما حرم الله المحارم لأنها تضر أصحابها - وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ) - وهذه مسكرة ولو لم يشملها لفظ بعينها لكان فيها من المفاسد ما حرمت الخمر لأجلها مع أن فيها مفاسد أخرى بغير مفاسد الخمر توجب تحريمها ، وقد أخرج أبو داود وأحمد عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نهى عن كل مسكر ومفتر ) وقيل المفتر الذي يحدث في الجسم فتوراً وتراخياً وضعفاً . والمعروف أن جميع المخدرات تحدث هذه الأضرار في الجسم ، ويقول الإمام المحق إبن القيم : ( أن الخمر يدخل فيها كل مسكر مائعاً كان أو جامداً أو عصيراً أو مطبوخا فيدخل فيها الحشيش والأفيون لأن كله خمر داخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ) ، وصح عن أصحابه رضي الله عنهم الذين هم أعلم الأمة بخطابة ومراده بأن الخمر ما خامر العقل - سلمنا الله من كل مكروه ، وهدانا إلى طريق الحق ، إنه نعم المولى ونعم النصير ....
متعاطو المخدرات أكثر إصابة بأمراض الكبد
كشفت دراسة طبية بريطانية أن مرض التهاب الكبد الوبائي (سي) ينتشر دون توقف بين المتعاطين للمخدرات.
وقالت الباحثة جود علي وزملاؤها المشاركون في الدراسة بالكلية الملكية في لندن والتي نشرت بموقع المجلة الطبية البريطانية على شبكة الإنترنت إن التهاب الكبد الوبائي (سي) ينتشرالآن بمعدلات وبائية في أنحاء لندن وإن الإصابة بفيروس الإيدز مرتفعة بدرجة مثيرة للقلق.
واستمر إجراء الدراسة عاما كاملا تابع الباحثون خلاله 428 حالة من متعاطي المخدرات ممن تقل أعمارهم عن 30 عاما أو ممن يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن منذ أقل من ست سنوات.
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من 40% ممن لم يكونوا مصابين بالالتهاب الكبدي في بداية الدراسة أصيبوا به بعد عام, كما اتضح إصابة 3.4% بفيروس نقص المناعة الإيدز ممن كانوا أصحاء قبل عام.
ووفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن هناك أكثر من 170 مليون شخص في العالم مصابين بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي (سي) الذي يسبب تليف الكبد والسرطان.
يشار إلى أن هذا المرض ينتقل عبر استخدام الحقن لأكثر من شخص أو أثناء عملية نقل الدم وبالذات في الدول النامية.
. إدمان المخدرات والمهدئات يحدث تغيرات متقاربة في خلايا المخ:
إن التحدي العظيم والكبير الذي يتعرض له المدمن المتعافي هو حدوث الانتكاسة إذ أننا نجد أنه بعد مضي وقت من الانقطاع عن التعاطي فإنه يحدث نوع من الاشتياق للتعاطي. في أحدث الأبحاث التي أجريت في هذا المجال لدى منظمة (NIDA) تم التوصل إلى أن المخدرات تحدث خلل في الجهاز العصبي لدى المدمن حتى بعد انقطاعه إذ أنها تؤثر على إفراز مادة الدوبامين (dopamine) الموجودة في الجهاز العصبي بالمخ والذي يؤدي نقصها إلى حدوث الاكتئاب ومن ثم الاشتياق للمخدرات بعد الانقطاع عنها.
. العلاقة المتبادلة بين تعاطي المخدرات وحالات التخلف العقلي (الأمراض العقلية):
إن ستة أشخاص من كل عشرة مدمني مخدرات أو مسكرات يعانون من مرض عقلي وبالمقابل نجد 25% إلى 60% من المرضى العقليين لديهم إدمان على إساءة استخدام العقاقير المخدرة. وهذه النسبة الكبيرة تتطلب جهد كبير وأبحاث عديدة في تعاطي المخدرات والوقاية والعلاج.
وبعض الأبحاث تقترح أن الجينات الوراثية الموجودة لدى البعض قد تكون سبباً في أن يكونوا أكثر قابلية من غيرهم للتعرض للأمراض النفسية وإساءة استخدام العقاقير الطبية وفي بعض الحالات نجد أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية قد يبدأوا في استخدام المخدرات كأسلوب لاتقاء مشاعر الضغوط النفسية للمرض.
ومن خلال الدراسات التي أجريت من قبل الباحثين في الجمعية المحلية لعلاج الأمراض العقلية (NIMH) والباحثين (NIDA) والتي تم تطبيقها على 700 شخص وتم تتبع حياتهم من الطفولة وحتى آخر العشرينات أوضحت أن التعاطي المبكر للمواد المخدرة (في سن مبكرة) فإنه يتسبب في حدوث الأمراض النفسية بما فيها مرض الإكتئاب النفسي المزمن. ذلك أن الباحثين يوضحوا أنه يوجد عدد من العوامل المسببة لتعاطي المخدرات والإصابة بالإكتئاب النفسي المزمن وأنه متى بدأ الشخص بتعاطي المخدرات فإن هذا يكون سبب رئيسي للإصابة بالإكتئاب النفسي المزمن.
وأن هذه الأبحاث قد تكون سبباً وعاملاً مهماً لمعرفة كيفية تعاملنا مع المشكلة ومن ثم كيفية حلها.
وقد تم تكثيف وزيادة الأبحاث في هذا المجال من خلال دراسة العوامل التي تزيد من قابلية تعرض الشخص للأمراض العقلية وتعاطي المخدرات سواء الشخص نفسه أو المجتمع والعوامل البيئية وذلك لوقاية هؤلاء الأشخاص من هذه المعاناة.
إن أمراض الإكتئاب النفسي المزمن، الإضطرابات الشخصية وإضطرابات ما بعد الإصابة بالضغوط النفسية وانفصام الشخصية هي عادة الأمراض النفسية التي تصاحب تعاطي المخدرات. ولمعرفة الرابط بين الأمراض النفسية في الطفولة والاختلاط بمرضى نفسيين ولمعرفة تأثير العوامل البيئية والاجتماعية المحيطة في تعاطي المخدرات، نجد أن الباحثين في المؤسسة أو المنظمة قد وجدوا عشر دراسات حول هذا المجال لمعرفة مدى الترابط بين العوامل النفسية والجسدية وتأثيرها على تعاطي المخدرات والتي تساعد على وضع استراتيجيات واضحة ومحددة في مكافحة المخدرات وقد اقترح الباحثين أن المزج والربط بين النظريات السلوكية الخاصة بالأمراض العقلية وعلاج مدمني المخدرات قد يقوي ويدعم الخروج بأمور واضحة مفيدة للناحيتين.
ومثال على ذلك أن الباحثين قد اكتشفوا أن إعطاء الأدوية المضادة للإكتئاب للمرضى النفسيين فإنه يخفف من حدة اشتياقهم لتعاطي المخدرات إضافة لعلاج الإكتئاب نفسه وكذلك تطبيق نظريات السلوك في علاج المخدرات والتعاطي لها تأثير إيجابي وفعال.
ولهذا السبب ولمحاولة الوقاية من إصابة الأشخاص المعرضين لتعاطي المخدرات أو الإصابة بالأمراض النفسية فإن المنظمة تسعى للوصول لأفضل الطرق في هذا المجال من خلال إجراء البحوث لوقاية المعرضين بهذه الأمراض وعلاج المتورطين فيها بالعلاج المناسب.
3. التعاطي المبكر للمخدرات قد يتسبب بالإصابة بالأمراض النفسية:
إن أحد التحديات التي يواجهها الباحثين في الرابط الذي يربط بين الإصابة بالأمراض العقلية وتعاطي المخدرات وطبيعة العوامل المشتركة بينهما. ومن خلال الدراسة التي تم إجراءها على 700 شخص منذ مرحلة الطفولة وحتى أواخر العشرينات تم التوصل إلى عدة نتائج في هذا الموضوع.
والعديد من الدراسات توصلت إلى أن التعاطي المبكر للمخدرات يؤدي للإصابة بأمراض نفسية في المستقبل بما فيها الإضطرابات النفسية المزمنة وترابطها مع إدمان الكحول وإدمان المخدرات ذلك أنهم توصلوا أنه متى بدأ الشخص في تعاطي المخدرات فإن هذا يصبح عامل مساعد في الإصابة بالإكتئاب النفسي المزمن.
وفي دراسة تم إجراءها في مدينة (نيويورك) عام 1975م على عدد 736 شخص منذ عمرهم ست سنوات وتم إيضاح المستوى التعليمي والاقتصادي والاجتماعي لكل منهم وتم متابعة الدراسة على هؤلاء الأشخاص كل خمس سنوات أتضح أن استخدام المواد الكحولية والمخدرات في العمر المبكر للشخص يقود للإصابة بالأمراض النفسية بالرغم من التحكم في العمر والجنس والمستوى الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذكوراً وإناثاً، كما أتضح أن تعاطي المروانا والتبغ له علاقة قوية بالإصابة بمرض الإكتئاب النفسي المزمن أكثر من بقية أنواع المخدرات وبالمقابل فإن الإصابة بمرض الإكتئاب النفسي المزمن في الصغر يقود لتعاطي الحشيش أو المروانا والتبغ وكذلك المستوى الدراسي لهم منخفض عن الباقين.
وقد أتضح من الدراسات والأبحاث أن اتخاذ التدابير الوقائية مع الأشخاص القابلين للإصابة أو التعرض لتعاطي المخدرات أو الإصابة بالأمراض النفسية قد ساعدت في وقاية الكثير منهم في التورط في هذه المأساة مما يدعوا إلى زيادة التدابير الوقائية على المستوى العالمي لوقاية أبناءنا من التعرض للإصابة بالأمراض النفسية أو تعاطي المخدرات.
4. استمرار تأثيرات المروانا لدى المدخنين لها حتى بعد التوقف عن تعاطيها:
توصل الباحثين لدى NIDA إلى أن مدخني مروانا الحشيش عند انقطاعهم عن التدخين فإن تأثير هذه المادة المخدرة يبقى لمدة 28 يوماً في الجسم وكلما كان الشخص يتعاطى بكميات أكبر كلما كان التأثير أقوى على الجسم.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على عدد 22 مدخن للمروانا والذين تراوحت أعمارهم 22 سنة وكانت نسبة الذكور 86% ووجد أنهم يتعاطون المروانا لمدة 4 سنوات وثمانية أشهر تم تصنيفهم على أن البعض يتعاطى قليلاً ومتوسطاً ومدمناً عليها. وقد أوضحت الدراسة أنه كلما كان الشخص مدمناً أكثر على المروانا كلما كان تأثيرها أقوى عليه وأن هناك بعض الأشخاص أكثر قابلية من غيرهم في التأثير بالإدمان على المروانا وتأثيرها على المخ لديهم أكثر وخاصة الذاكرة.
كما أن الذاكرة ومشاكل التعلم يبقى على الأقل تأثيرها أسبوع بعض الانقطاع بالرغم من أن هذه المشاكل تختفي خلال شهر.
5. الباحثين والتطبيقيين وضعوا برامج (مزج) لتقوية علاج إدمان المخدرات:
من خلال المؤتمر الذي أقيم من خلال (NIDA) عن المزج بين عيادات الأبحاث والعيادات التطبيقية وذلك للرفع من شأن علاج إدمان المخدرات ولتقليص الفجوة الموجودة بين العيادات التطبيقية والعيادات الخاصة بالأبحاث العلمية ذلك أنه وحسب ما أوضحت نورة فولكو (nora volkow) أنه من خلال المزج فإن ذلك يعني ربط الأبحاث العلمية والتطبيقية وذلك لأهميتها للوصول إلى أفضل النتائج في تخفيف معاناة الأشخاص المتضررين من تعاطي وإدمان المخدرات. كما أنه لا بد من سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيقي للأبحاث لأن العلم الذي نتوصل إليه يكون عديم الفائدة إذا لم يتم الاستفادة منه في العلاج والجانب التطبيقي في هذا المجال وفي مجال المخدرات فإن الاستفادة من الأبحاث التي تم إجراءها له دور كبير في تطوير البرامج العلاجية والاجتماعية.
6. المدخنين الذين يصعب علاجهم يمكن لهم الاستفادة من الأدوية التي تعمل من خلال تأثيرها على مادة (الدوبامين) في المخ:
إن حوالي 23% من الشعب الأمريكي ممن هم 18 سنة فما فوق يدخنون السجائر وبالرغم من أن هذه النسبة قد تقلصت بشكل واضح بعد أن بلغت ذروتها في عام 1965م إلا أن معظم المدخنين حالياً أبدو رغبتهم في الإقلاع عن التدخين. ونجد أن 71% من المدخنين في الدراسة التي أجريت عام 2000م أبدوا رغبتهم في الإقلاع عن التدخين منهم 41% قد حاولوا الإقلاع خلال السنة التي أجريت فيها الدراسة. والعديد من الذين مازالوا يدخنون قد فشلوا في التوقف عن التدخين ومن خلال الدراسة أتضح أن هؤلاء الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين ويفشلون فإن هذا يحدث بسبب تأثير النيكوتين عليهم الذي يحدث مع نقص حاد في مادة الدوبامين لذا فإننا نعتقد أن استخدام الأدوية التي تؤثر على مادة الدوبامين قد تساعد بشكل كبير في الإقلاع عن التدخين وذلك يتم إعادة وزيادة مادة الدوبامين للمخ ويسهل علاج المدخن.
ولتقييم هذا الأسلوب نجد أن 40 مدخن 15 رجل و45 امرأة في عمر الأربعين والذين حاولوا أكثر من 3 مرات إلى 20 مره الإقلاع عن التدخين فإنهم وصفوا أنفسهم بأنهم لديهم قابلية كبيرة للتوقف عن التدخين وقد وضعوا للعلاج لمدة 8 أسابيع تم إعطائهم فيها جرعات من أدوية تعمل في تأثيرها على الدوبامين وبعد انتهاء المدة أتضح أن 45% منهم توقف خلال الأسبوع الذي يليه بينما نجد أنه 20% منهم استمروا في عدم التعاطي لمدة ستة أسابيع أخرى.
لذا نجد أن مواجهة نقص مادة الدوبامين لدى المدخنين وزيادة هذه المادة في المخ له دور كبير في مساعدتهم على التوقف عن التدخين. وأن الدراسات مازالت تجرى في هذا المجال لزيادة الأشخاص الذين تجرى عليهم الدراسات.
7. البرامج المدرسية الوقائية لها تأثير قوي لدى الشباب القابلين للتورط في المخدرات:
إن البرامج المدرسية الوقائية التي تستند على حقائق علمية لها دور كبير في الوقاية للطلاب من التورط في أساليب الانحراف الكبرى مثل الكحول، التبغ وغيرها من المخدرات وتأثيرها يستمر لفترة أطول معهم وأن هذه البرامج لا يقتصر تأثيرها على الطلاب أنفسهم فقط وإنما يمتد إلى أقاربهم ومن لهم علاقة بهم. ذلك أن الدراسات أوضحت أن العوامل أو الظروف الأكاديمية والاجتماعية لها تأثير كبير في زيادة الفرصة للتورط في المخدرات. وأنه بعد عام واحد من تطبيق برامج تدريب المهارات الحياتية (LST) على الطلاب وجد أن ذلك قلل من قابليتهم للتورط في المخدرات والتدخين وشرب الكحول.
أن الأبحاث أجريت على 426 طالب أتضح قابليتهم للتورط في أساليب إنحرافية أكثر من غيرهم بينما كان هناك 331 مجموعة ضابطة ولم يتضح من النتائج فرق بين المجموعتين بينما بعد مرور سنة من تطبيق هذه البرامج وجد انخفاض في قابلية الطلاب للتدخين والشرب وتعاطي المخدرات.
ونجد أن 22.1% من المجموعة الضابطة مقابل 15% من المجموعة الأخرى قاموا بالتدخين كما نجد أن المجموعة الضابطة سجلت 20.8% نسبة أقل للشرب وكذلك 21.1% في تدخين المروانا وكذلك 90.5% استنشاق المخدرات و30.5% في تعاطي عدة أنواع مخدرات في نفس الوقت.
وهذا يوضح ضرورة الاهتمام بهذه البرامج الوقائية المدرسية والعمل على تقويتها وتدعيمها لتأثيرها على الطلاب وإبعادهم عن التورط في أساليب الانحراف المختلفة.
الزعفران في محاربة المخدرات
اعتاد الرومان قديماً استخدام الزعفران لتعطير مغاطس حمامات علية القوم، حيث إن وزنه كان يساوي ذهباً والآن يمكن يتم ايستخدام الزعفران أغلى التوابل ثمناًِ في مكافحة مشكلة زراعة الأفيون المتزايدة في أفغانستان•
ويشارك نحو أربعمائة مزارع الآن في مشروع محلي في إقليم هيرات في غرب أفغانستان يهدف إلى زراعة الزعفران بدلاً عن نبات الخشخاش المخدر والذي يستخدم في عقاقير أفيونية، وإذا نجح هذا المشروع فإنه سيكون عنصراً مهماً في الحد من زراعة المخدرات في أفغانستان والتي تزود العالم بأكثر من 57 بالمائة من مخدر الأفيون•
وقال مزارع نبات الخشخاش السابق عبدالصمد أثناء انتظاره لحصد محصوله من الزعفران في الخريف القادم >إن الزعفران يحسن من حياتنا تدريجياً وأن بلادنا تصبح كل يوم في حالة أفضل
وقال عبدالصمد أنه يعرف مزارعين يقومون بزراعة الخشخاش المخدر وأنه يحاول تشجيعهم على زراعة الزعفران فإنها مشروعة مضيفاً بأنه إذا جلبت عليه زراعته الجديدة أرباحاً فإنه يعتزم اقتسامها مع جيرانه ليعرفوا بأنفسهم فائدة هذه الزراعة القانونية•
وتعتبر زراعة الزعفران أحد الخيارات التي يتم دراستها من قبل ثلاثة مستشارين بريطانيين تم إرسالهم إلى أفغانستان للمساعدة في إيجاد حل لمشكلة زراعة المخدرات هناك وتعتزم بريطانيا أنفاق 621مليون دولار خلال ثلاث سنوات لمكافحة زراعة المخدرات في هذا البلد، كما تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بما يتراوح بين أربعين إلى خمسين مليون دولار للقضاء على زراعة المخدرات في أفغانستان•
وفشلت جهود مكافحة زراعة المخدرات في أفغانستان حتى الآن فقد سبق للحكومة منح مساعدات مالية للمزارعين بهدف حثهم على التخلي عن زراعة المخدرات غير أنهم أخذوا تلك المساعدات وعادوا إلى زراعة المخدرات سر الزيادة ما حصلوا عليه من أموال حكومية•
وفي خضم هذه الجهود ضد زراعة المخدرات لا تزال المشكلة تتفاقم بشكل حاد، حيث يتوقع أن يصل إنتاج الخشخاش هذا العام مستوى قياسياً بعد أن تضاعف العام الماضي بالمقارنة مع عام 2002 بعد أن انخفض إنتاج الخشخاش أثناء حكم طالبان بشكل كبير للغاية•
وتولت وزارة الزراعة في إقليم هيرات مشروع زراعة الزعفران، حيث عمدت العام الماضي إلى جلبة من إيران التي تعتبر سوقاً رئيسا لهذا النوع من التوابل المكلفة•
وقال نائب وزير الزراعة في الإقليم ضياء الدين شيكباني أنه تم اختيار الزعفران لأنه يحتاج إلى كميات الماء أقل مما تحتاجه زراعة القمح مبيناً أن الوضع يتحسن تدريجياً وأن المزيد من المزارعين أصبحوا يدركون فائدة زراعة الزعفران•
غير أن مسؤولاً أمريكياً اشترط عدم كشف النقاب عن هويته أعرب عن تشككه في أن يكون الزعفران حلاً ناجحاً لمشكلة المخدرات في أفغانستان•
وقال المسؤول الأمريكي أنه لا يوجد محصول على وجه المعمورة يمكنه أن يكون بديلاً عن الخشخاش مضيفاً بأنه لا يوجد ما يعيب زراعة الزعفران، ولكنه أن يحل مطلقاً محل الخشخاش بسبب قيمته•
ويتجه معظم إنتاج أفغانستان من الأفيون إلى أوروبا الغربية، بينما تقوم أمريكا الجنوبية بتصدير إنتاجها من المخدرات إلى الولايات المتحدة بالرغم من ذلك فإن واشنطن تحتاج لحل مشكلة المخدرات في أفغانستان ضمن جهودها لمحاربة الإرهاب، حيث إن عائدات هذه التجارة المشروعة كما تقول واشنطن تستخدم في تمويل كثير من المنظمات الإرهابية

دليل طبيبك لتحاليل المخدرات
اذا عرف الشباب انهم اذا استعملوا المخدرات يمكن اكتشافها بسهولة بتحليل عينة من البول ايام عديدة بعد استعمالها او حتى تجربتها لاول مرة فسوف يمتنع معظمهم عن تجربتها او استعمالها

الهدف
1. حماية الاطفال و الشباب من خطر إدمان المخدرات باستخدام اسلوب جديد بعيدا عن العنف والإجراءات البوليسية التى تهدد مستقبلهم.
2. الإقلال من نسبة حوادث السيارات وغيرها الناتجة عن تعاطي المخدرات.
3. إشراف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية على العاملين بها
بانتشار اجهزة التحاليل فى المدارس والمصانع والمعاهد والمجتمعات والتحليل العشوائى لافراد المجتمع يمكن ان نقضى على المخدرات لسهولة اخذ العينات عن طريق البول واستمرار وجود المواد المخدرة من ايام لاسابيع بعد تعاطيها.

الجهات
1. الأسرة: فعلى كل رب أسرة مراقبة أفراد أسرته و ملاحظة أثار التعاطى أو الإدمان على اى فرد فى الأسرة فإذا إشتبه فى أحدهم يقوم بعمل التحليل اللازم.
2. الشرطة: يجب أن يفوض للشرطة حق إجراء تحليل المخدرات لمن تشتبه فيهم و خاصة رجال المرور فتؤخذ عينات بصور عشوائية على الكمائن فى الطرق السريعة خاصة لسيارات النقل و الأجرة حيث أن معظم الحوادث الجسيمة لهذه المركبات نتيجة لتعاطى السائقبن لأنواع المخدرات المختلفة. والتحليل يكون بعينة بول وليست عينة دم ومن ثم يمكن لاى شخص اخذ العينة بسهولة (تم بالفعل التوسع فى اخذ العينات على سائقى النقل فى الكمائن بواسطة الشرطة )
3. المؤسسات الحكومية و غير الحكومية:
و تقوم المؤسسات سواء شركات أو مصانع أو أندية أو مدارس أو جامعات و خلافة بعمل تحليل عشوائى بهدف الردع.


أنواع السموم التى يتم الكشف عنها بالتحاليل:
- توجد أنواع كثيرة من المواد المخدرة المتعارف عليها ومن أشهر هذه الأنواع خمس مجموعات:

1) مجموعة OPIATES وتشمل هيروين\مورفين\كودايين.
2) مجموعة AMPHETAMINS "المواد المنشطة"
3) مجموعة BARBITURATES "المواد المنومة"
4) مجموعة BENZODIAZEPIN "المواد المهدئة"
CANNABINOIDمجموعة"الحشيش\البنجو\ماريجونا"
كيفية اخذ العينة و طريقة الحفظ :
- تؤخذ عينة بول من المشتبه به او المتعاطى فى كوب نظيف بلاستيك ثم تحفظ فى الثلاجة لمدة 3-4 ايام كحد اقصى قبل الفحص ويمكن حفظها مجمدة فى الفريزر لمدة شهر دون التأثير على النتيجة.
- إذا كانت العينة مأخوذة بامر قضائى او من جهة امنية او تنفيذية فيراعى فى إجراءات أخذ العينة التأكد من تحقيق شخصية المشتبه فيه وان يتم قفل العينة بغطاء محكم وتحريزها غلقها بالشمع الأحمر مع وضع استيكر على العلبة به بيانات كاملة عن صاحب العينة وتاريخ أخذ العينة.
مدة بقاء المادة الفعالة داخل الجسم وبالتالى ظهورها فى البول
تعتمد مدة بقاء المادة الفعالة للمخدر داخل الجسم على عدة عوامل اهمها
الحالة الصحية العامة للشخص وسنه وخاصة حالة الكبد والكلى
نوع المخدر وهل المتعاطى مدمن او يتعاطى لاول مرة او يستعمل المخدر بصورة غير مستمرة
على سبيل المثال
الحشيش والبانجو والماريجوانا
تستمر المادة الفعالة فى جسم المتعاطى لاول مرة من يومين الى 3 ايام (يمكن ظهورها ايضا بعد 5 ايام)
اما فى حالة المتعاطى اليومى والمعتاد فتستمر عادة لمدة اسبوعين ولكن يمكن احيانا ظهوره بعد مدة اطول تصل الى 6 اسابيع مع بعض الاجهزة الحساسة
الافيون
تستمر المادة الفعالة فى جسم الانسان فى حالة التعاطى اول مرة من يوم الى يومان اما فى حالة الإدمان فتستمر لمدة اسبوع.


مدى دقة النتائج وهل يمكن خداع الاجهزة
لا توجد ادوية يمكن ان تخدع الاجهزة وتعطى نتيجة سلبية ولكن تعاطى كميات كبيرة من المياة قبل التحليل تخفف البول ويمكن ان تقلل المدة التى يظهر بها المخدر ولكن الاجهزة الحديثة تكتشف ذلك فى البول وتثبت ان البول مخفف وان العينة فاسدة.
توجد بعض العقاقير التى يمكن ان تعطى نتيجة ايجابية زائفة بمعنى ان الشخص غير متعاطى وتظهر النتيجة لديه ايجابية ولذلك النتائج الايجابية يجرى لها إختبار تأكيدى بعد إجراء التحليل المسحى وتستخدم فيه نفس العينة لضمان صحة النتيجة.
سرية النتائج

جميع الاماكن والمعامل تضمن سرية النتائج فى حالة الإيجابية فى حالة التحليل من قبل الاسرة او الافراد.

يتم ابلاغ النتائج للمؤسسات والشركات التى تطلب التحاليل بغرض الإشراف على الافراد والعاملين بها,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسباب تعاطي المخدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة بلقاسم بن حبسة طريق تازولت باتنـــــــــــــــــــة :: الحياة الزوجية :: كل مايتعلق ب الاطفال-
انتقل الى: